دعت ” الصحة ” إلى المبادرة بالفحص من التهاب الكبد ” سي ” .

وأوضحت الوزارة في ” أنفو جرافيك ” نشرته عبر حسابها في ” تويتر ” أنه يتوجب الفحص من إلتهاب الكبد ” سي ” في الحالات التالية ” إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصاب بالفيروس، أو أجريت عملية أو تم نقل دم لك قبل عام 1990م، أو كنت مصاباً بأمراض الدم الوراثية، أو أجريت عملية غسيل كلوي، أو كنت تعاني من إرتفاع في إنزيمات الكبد.”

تجدر الإشارة أن الصحة أعلنت مؤخراً عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لإكتشاف وعلاج المصابين بإلتهاب الكبد ج ، كما أطلقت حملة توعوية مصاحبة بهذا الخصوص تحت شعار (هات يدك) تتضمن العديد من المواد التوعوية سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وأبانت ” الصحة ” أنه خلال العامين الماضيين عملت الوزارة على توفير عددٍ من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم.

وأضافت الوزارة أن دخول أدوية مصنعة محلياً بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق وأزيلت محددات الأولوية، و بالإضافة إلى توفير الأدوية يقوم البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد ج أيضاً على تدريب الأطباء،المنسقين و توفير الفحوص المخبرية و الإشعاعية و الخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج.

تجدر الإشارة أن التهاب الكبد ج يسبب عدوى حادة ومزمنة وأن عدوى فيروس التهاب الكبد ج الحادة لا تكون عادة مصحوبة بأعراض وأن حوالي ١٥% إلى ٣٠% من الأشخاص المصابين بالعدوى يتخلصون تلقائياً من الفيروس، أما النسبة المتبقية منهم فتتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد ج المزمن الذي يؤدي لتليف الكبد وفي بعض الحالات سرطان الكبد.

ويتم علاج الاصابات المزمنة بهذا الفيروس بإستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخراً إلى خيارات العلاج و أثبت الدراسات فعاليتها العالية وحققت نسب شفاء عامة تزيد عن ٩٥ ٪ ، وإضافة لذلك فإنه لا يوجد لقاح لإلتهاب الكبد ج .

ويمكن معرفة المراكز الصحية الإستشارية المعنية بصرف العلاج لإلتهاب الكبد الفيروسي (سي) من خلال الرابطهنا